السبت، 12 نوفمبر 2011

أقدم أنواع الطباعه



ظهرت الطباعة بطبع الكلمات والصور والتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها
وتتم بنسخ صور بطريقة ميكانيكية من خلال الطبع من سطح بارز فكان يتم قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدى البابليين والسومريين و الإيبلاويين و الأوغارتيين والأكاديين والحضارات في سوريا القديمة وبلاد ما بين النهرين وكان يستعمل للاستغناء عن التوقيع على المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني وكانت الوسيلة الأولى أختام يبصم بها فوق الطين أو حجر يخدش أو ينقش سطحه كذلك كان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين ليطبع بها فوق سطح ناعم ومستو لطبع ما كتب عليها كصورة متطابقة عكسيا ومقابلة كما في حضارات الجزيرة السورية وتم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق م وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع واختلفت أشكالها كتلك التي وجدت مغطاة بنقوش الحيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية .
و بين سنتي 2000 و 1800 ق م ازدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج وكان من بين أهم التجارات أختام العلامات الدائرية التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها .
والطباعة هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها. وهذا يطلق عليه فن جرافيك أو فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة . و تتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية . و تاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق و أعرقها . و يتم من خلال الطبع من سطح بارز فكان يجري قديما الختم بالحجر و هذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين و غيرهم وكان يستعمل للاستغناء عن التوقيع علي المستندات و الوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني . وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه. وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ما كتب عليه كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة .
أختام كرمة يرجع تاريخها للأسر المصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج أو العظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة . و وجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة و مصر . ومعظم هذه الأختام اكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية أو في الجبانات المجاورة للهيكل . وأختام مصرية الصنع متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية والتي ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية الخامسة عشر وهناك اختام من دلمون في شرق الجزيرة العربية ترجع للقرن 18 قبل الميلاد .
وهناك خلاف تاريخي حول من استعمل الطباعة لأول مرة بشكل واسع هل هم العرب أم الصينيين وترجع بعض الوثائق المطبوعة المكتشفة في جنيزة القاهرة إلى القرن الثامن الميلادي نفس القرن الذي ظهرت به الطباعة في الصين واستمرت الطباعة في الدولة الفاطمية خصوصا لطباعة الأحراز و الأذكار ثم منعت السلطات العثمانية الطباعة بالحروف العربية لاعتبارها حروفا مقدسة ولكنها في بدايات القرن السابع عشر سمحت بها مرة أخرى هذا ويذكر المؤرخون بأن أول مطبعة عربية أنشأت في التاريخ الحديث قد أنشأت على يد الموارنة في لبنان سنة 1610 ميلادية وهي مطبعة دير قزحيا جموب مدينة طرابلس وكانت تستعمل الحروف السريانية والعربية بينما استعملت مطبعة دير مار يوحنا الصايغ التي أنشأت في الشوير في لبنان عام 1733 ميلادية الروف العلابية وكان مؤسسها هو عبد الله زاخر أصله من حماه بسوريا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق